العادات والتقاليد....
إنها العادات والتقاليد، وليدة الدين والوطن والناس إنها كثيره قدتختلف مع بعضها البعض في صفاتها لكنها تتحد في أنها وليدة الماضي لاأعلم أي ماضي ذاك الذي أنشألنا جيلاً من العادات والتقاليد وهل كان يعلم أصحابها بأن أيديها ستصل إلى هذا العصر... العصر الذي توصل الى تطورات كثيره حداثه، تكنولوجيا... الإ أن هناك عادات وتقاليد تسير بخطوات الماضي السلس البعيد عن تعقيدات الزمن الحديث إنها عادات وأفكار كان زمنها الماضي لكنها الآن تحدث أثناء الأزمان حيث إنها تندرج من زمن لآخر ولاتملك زمناً يعرفها الإزمن ولادتها . يولد الإنسان بلاخبرة بها ثم يبدأ بالتاثر بمن حوله فيأخذ عنهم عاداتهم وتقاليدهم والعادات والتقاليد سلسله تنتقل حلقاتها من جيل لآخر وقد يصاحب هذا الإنتقال بعض التغيرات بالزياده اوالنقصان بمايتفق مع ظروف وقيم كل جيل وقد تتلاشى الظروف الاجتماعيه للعادات والتقاليد وأحياناً قد تنتهي نتيجه لتغير الظروف الاجتماعيه إلاأنها تبقى بفعل الضغط النفسي الذي تمارسه على الافراد الذين أعتادوها وشعرو أنها تمنحهم الأمن والإطمئنان وتضمن تماسكهم في مواجهة أية تغيرات جديدة. وبما أنا بمجتمع تغلب