المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٨

العادات والتقاليد....

إنها العادات والتقاليد، وليدة الدين والوطن والناس إنها كثيره قدتختلف مع بعضها البعض في صفاتها لكنها تتحد في أنها وليدة الماضي لاأعلم أي ماضي ذاك الذي أنشألنا جيلاً من العادات والتقاليد وهل كان يعلم أصحابها بأن أيديها ستصل إلى هذا العصر... العصر الذي توصل الى تطورات كثيره   حداثه، تكنولوجيا... الإ أن هناك عادات وتقاليد تسير بخطوات الماضي السلس البعيد عن تعقيدات الزمن الحديث إنها عادات وأفكار كان زمنها الماضي لكنها الآن تحدث أثناء الأزمان حيث إنها تندرج من زمن لآخر ولاتملك زمناً يعرفها الإزمن ولادتها . يولد الإنسان بلاخبرة بها ثم يبدأ بالتاثر بمن حوله فيأخذ عنهم عاداتهم وتقاليدهم والعادات والتقاليد سلسله تنتقل حلقاتها من جيل لآخر وقد يصاحب هذا الإنتقال بعض التغيرات بالزياده اوالنقصان بمايتفق مع ظروف وقيم كل جيل وقد تتلاشى الظروف الاجتماعيه للعادات والتقاليد وأحياناً قد تنتهي نتيجه لتغير الظروف الاجتماعيه إلاأنها تبقى بفعل الضغط النفسي الذي تمارسه على الافراد الذين أعتادوها وشعرو أنها تمنحهم الأمن والإطمئنان وتضمن تماسكهم في مواجهة أية تغيرات جديدة. وبما أنا بمجتمع تغلب

الفجر المنتظر

ليل طويل وظلام حالك وسواد بهيم يخيم على المكان ،الإنتظار مرير وقد زادت مرارته السكوون القاتل والصمت المطبق والهدوء المخيف والركود المرعب ،آلاف العيون المتوحشه تتحرك يميناً وشمالاً تترقب في استعداد رهيب للإنقضاض على أي ضعيف خانه مأمنه . الأشجار ترتعش تسقط صريعه أمام زئير الرياح العاتبه وموجات الزمهرير القارس المتجمد . دموع القهر فاضت وتناثرت على وريقات الورود التى أخفضت هاماتها أمام جحافل الليل الموحشه (في حرقه وصبابه وشوق لذالك الامل المنتظر في الأمن والأمان) الكل يرزح تحت بحر عميق من الظلام الدامس المترامي الأطراف الذي قد تراكمت على أفقه سحب داكنه ممتلئه بالعواصف والرعود المرعبه والبوارق المخيفه التي قد تجمعت في اتحاد رهيب في وطني الحبيب. الهموم تتزايد وجيوش الكروب تتزايد تتوالى الكل ينتظر في شوق ولهفه كلهم ينتظرون؟! ينتظرون الفجر الأمل المنتظر والحلم المرتقب هوماينتظرونه في موطني. اذا به يطل من بعيد صغيراً ضعيفاً لكنه مايلبث ان يكبر ويشتد ساعده فيكسر قيود الليل الجائر ويبدد الظلام الجائر ... رغم حجافل الليل ومؤامراته المتواليه ومحاولاته الدائبه لخنق هذا الأمل،

السلام

السلام هي فكره يوطوبيه من اللاعنف تقتضي بعدم وجود حروب ونزاعات مسلحه بين البشراطلاقا ونحن بحاجه الى السلام والتخلي عن لغة السلاح والقوه والعنف فقدادركت الكثيرمن دول العالم الحاجه للسلام والتخلي عن العنف وبناء اوطانها وحققت نجاح وطفره كبيره في مجالات عده اذ لايمكن ان لاي شعب ان ينهض الااذا تخلى عن لغة القوه والسلاح والقبول بالاخر واستبدال الكلمه والحوار مكان السلاح والعنف وماتعيشه الكثيرمن بلداننا العربيه من حالة العنف والتمترس خلف السلاح وجعله وسيله لن يخرجها من دوامة الصراع والتفكيربمعوقات الاوطان وحالة الفردوالتخلف الذي نعيشه فالسلام والامن يمنح الفرد والمجتمع فرصة التفكيروالنهوض والابداع والعكس يوجدالفقروالبطاله وانتشار الارهاب والتطرف ولونظرنا لمايدورحولنا في وطننا لادركنا النتائج الكارثيه التي تسبب تشوه اجيال فكريا وعقليا فماالذي استفاده الوطن من الحروب طوال العقود الماضيه غيرالدماروالقتل والارهاب والتخلف والفقروالبطاله فلوآمن كل طرف بحق الاخرفي الحياه والحريه والعيش وتخلى عن لغة السلاح ومصطلح يا انا ياانت لماوصل الوطن الى دوامة الصراع والعنف والقتل إذ