المشاركات

خرب امرأة

ﻣﻀﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ثلاث سنوات ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻨﻪ الانقلابيون ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﺨﻠﻔﻴﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﻣﺘﺠﺎﻭﺯﻳﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﺇﺫ ﻛﺸﻔﺖ بعض اللجان لحقوق ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺣﺠﻢ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻬﻢ، ﻣﻌﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻬﺎ ﻟﻸﻭﺿﺎﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ وبالأخص محافظة تعز العاصمة الثقافية لليمن والتي تمثل العمود الفقري للدولة والأهمية الاستراتيجية والسياسية والاجتماعية ايضا التي تمثله وهذا ماجعل الاعداء ان يضعوها نصب اعينهم . ﺗﻐﻴّﺮﺕ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ، ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺗﻐﻴّﺮﺕ ﺃﻳﻀﺎً ﺳﺒﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻛﻠﻔﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ . ﻓﻤﻨﺬ ﻧﺤﻮ ثلاثة اعوام ﻓﺮﺿﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﺣﺼﺎﺭﺍً ﺧﺎﻧﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺰ ﻣﻌﺰﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺿﻮﺍﺣﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ ﻭﺍﻟﻀﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ.   وﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ

تربة الحجرية تتراقص على أنغام المؤآمرات

    مدينة التربة -   جنوب محافظة تعز اليمنية - أرض السلام والوئام واﻹخاء ضمت في أكنافها كثير من اﻷسر وأصبحت الملاذ اﻵمن لهم، والتي تحدت الظروف والتغيرات لم تسلم من سطوة المتآمرين. فاليوم تشن الحرب عليها من جميع الجوانب ،فهي تعيش أجواء الجريمة الممنهجة المتمثلة بالتفجير ات المتكرر ة من قبل أجندة إجرامية خارجة عن القانون تسعى جاهدة لزعزعة اﻷمن،وبث الرعب بين أوساط ساكنيها، وجرها الي مستنقع النزاعات والفوضى . فقد تفاجأ ساكنيها بإصابة ثلاثة أشخاص اثنان منهم من المارة توفي أحدهم أثناء عملية إسعافه الى عدن، واﻵخر أحد أفراد قوات اﻷمن الذي يتواجد حاليا في غرفة العناية المركزة في مستشفى خليفة بالتربة نتيجة انفجار عبوة ناسفة هزت أرجاء المكان استهدفت أحد أطقم قوات اﻷمن أثناء وقوفه أمام مطاعم حضرموت بجانب سوق الزنقل وسط مدينة التربة عصر يوم الخميس الموافق 29   مارس 2018 . فهذ العملية الإرهابية الجبانة و اللاانسانية لم تكن الحادثة اﻷولى من نوعها بل أستهدف رجال اﻷمن وقاداته أكثر من مرة   لمنعهم من تأدية واجبهم الوطني على أكمل وجه. فعلى الجهات المختصة ملاحقة الجناة،وتقديمهم للعدالة لردع كل