خرب امرأة



ﻣﻀﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ثلاث سنوات ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻨﻪ الانقلابيون ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﺨﻠﻔﻴﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﻣﺘﺠﺎﻭﺯﻳﻦ
ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﺇﺫ ﻛﺸﻔﺖ بعض اللجان لحقوق ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺣﺠﻢ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻬﻢ، ﻣﻌﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻬﺎ ﻟﻸﻭﺿﺎﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ وبالأخص محافظة تعز العاصمة الثقافية لليمن والتي تمثل العمود الفقري للدولة والأهمية الاستراتيجية والسياسية والاجتماعية ايضا التي تمثله وهذا ماجعل الاعداء ان يضعوها نصب اعينهم .

ﺗﻐﻴّﺮﺕ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ، ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺑﻔﻌﻞ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺗﻐﻴّﺮﺕ ﺃﻳﻀﺎً ﺳﺒﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻛﻠﻔﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ
ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ .
ﻓﻤﻨﺬ ﻧﺤﻮ ثلاثة اعوام ﻓﺮﺿﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﺣﺼﺎﺭﺍً
ﺧﺎﻧﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ
ﺃﻳﻀﺎً ﻭﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺰ ﻣﻌﺰﻭﻟﺔ ﻋﻦ
ﺿﻮﺍﺣﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ،
ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ ﻭﺍﻟﻀﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ
ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ.
 وﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ تعز اصبح يشبه المستحيل.. ؟!
 الانقلابيون ﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻟﺤﻮﺑﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﻳﻦ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻨﻔﺬ ﻏﻴﺮ الطريق الطويلة الملتوية وﺍﻟﺜﻐﺮﺓ الشاقة ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ،
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺑﺎﻥ
ﻭﺗﺨﺘﺮﻕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻣﻨﺔ، ﻭﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺧﺪﻳﺮ ﺛﻢ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺮﺍﺥ ﻭﺍﻷﻗﺮﻭﺽ ﺟﻨﻮﺑﺎً ﻟﺘﺘﺼﻞ ﺑﺨﻂ ﺗﻌﺰ- ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﺟﻨﻮﺑﺎً .
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻧﺴﻤﺔ ﻳﺘﻮﺯﻋﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺙ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ 20 ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ، ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻌﺎﻧﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻧﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺿﻪ
ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻭﻟﻌﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ
ﻭﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ووو…  ﻗﺪ ﺟﻌﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺇﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﺴﻮﺀ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﻊ ﺩﺧﻮﻝ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﺎﻣﻬﺎ الرابع .
وبعون الله وجهود الاحرار ابناء تعز المخلصين تم تحرير الضباب من الانقلابيين ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺧﻂ ﻋﺪﻥ – ﺗﻌﺰ ﻭﻫﻮ ﺷﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﺳﺎﻟﻜﺎً، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻨﻪ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ
ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰ، ﺇﺫ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ 5 ﻭ 6 ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻶﺗﻲ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ، ﺃﻥ ﻳﻌﺒﺮ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﻮﺑﺎﻥ ﺷﺮﻗﻲ
ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺧﻼﻝ ﺛﻼﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً.



وقد كشفت تقارير كثيرة  لجهات مختلفة ﻟﺮﺻﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ واتباعها ﻓﻲ فترات متفاوتة ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ مايقارب 6000 قتيل منهم النساء والأطفال
ﻭﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ مايقارب 10000 جريح ، ﻣﻨﻬﻢ النساء والاطفال ايضا
وعدد كبير من القتلى والجرحى كانوا ضحايا القناصين التابعين للانقلابيين الذين لايفرقوا بين صغير وكبير وبين رجل وامرأة وبين بشر وحيوان.
وذكرت التقارير ان عدد كبير منهم محتجزين ﺗﻌﺴﻔﻴﺎً  وهناك ايضا ﺣﺎﻻﺕ عديدة في ﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻭﺣﺎﻻﺕ تحت ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ
 كما ﺗﻢ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﻭﻧﻬﺐ العديد من  المؤسسات الحكومية والمدنية والمنظمات الدولية ومقرات لأحزاب سياسية
 ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﻗﺼﻒ المنازل والبيوت  والبعض منها ﺩﻣﺮﺕ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ.

ﻭﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻈﺎﺋﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺃنصارهم ﻓﻲ ﺃﺑﺸﻊ ﺻﻮﺭﻫﺎ ﻓﻲ محافظة
ﺗﻌﺰ الأبية، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺼﺎﻣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻟﻤﻠﻤﺔ ﺟﺮﺍﺣﻬﺎ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻟﻘﺼﻒ ﻭﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻠﻔﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻮﺍلية ﻟﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻒ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﻮﻗﺖ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ﺗﺤﺖ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﻃﺎﺑﻮﺭ ﻃﻮﻳﻞ، ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺣﺼﺎﺭﺍً ﺧﺎﻧﻘﺎً ﺗﻔﺮﺿﻪ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺬﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻬﻢ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ السنة
الرابعة ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ.
ﻭﻳﻮﺍﺟﻪ ﻧﺤﻮ 2.2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ ﺃﻭﺿﺎﻋﺎً ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺻﻌﺒﺔ، ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻨﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﺇﺫ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ
ﻭﺍﻧﻌﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻔﺮﺿﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﺴﻠﻊ.
ان ﺗﻌﺰ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻨﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻣﻘﺘﻞ العديد من المدنيين
ﻭﺟﺮﺡ الآلاف منهم ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻷﺯﻗﺔ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ، ﻭﻫﻮ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻷﻳﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻳﺼﻨﻌﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻣﺪﻭﻥ ﻫﻨﺎ ‏
وﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻬﻮ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺗﻌﺰ ﺇﻟﻰ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻭﺿﻊ ﻧﻘﺎﻁ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻭﻣﻨﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻓﻠﺔ
ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ، ﻭﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ،
ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻬﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﺃﻡ
ﻟﻔﺎﻋﻞ ﺧﻴﺮ ‏
 وإن ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺑﺆﺳﺎً، ﻭﺗﺮﺗﻔﻊ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺑﻨﺴﺒﺔ 300 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻟﻸﺧﺸﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﻭﺍﻟﺤﻄﺐ، ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﻋﻴﺶ ﻓﻲ
ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ.  ﻳﻮﺟﺪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اكثر من 800 ﺃﻟﻒ ﻣﺤﺎﺻﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻮﻉ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻂ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒ .
ﺣﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺗﻌﻄﻴﺶ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﻋﻦ ﺿﺦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ 200 ﺃﻟﻒ ﻟﺘﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺷﻬﺮﻳﺎً، مما ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻣﺎﻥ اكثر من 300 ﺃﻟﻒ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ
ﺍﻟﺸﺮﺏ .
ﺗﻌﺰ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺣﺼﺎﺭﺍً ﺧﺎﻧﻘﺎً ﻭﺷﺪﺩﺗﻪ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ وانصارهم ﺧﻼﻝ الاشهر الماضية ﻭﺯﺍﺩﻩ ﺳﻮﺀﺍً استهلاك
ﺗﻌﺰ ﻭﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻏﺬﺍﺀ ﻭﻣﺸﺘﻘﺎﺕ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻭﺩﻭﺍﺀ
ﻭﻣﺎﺀ ﻭﻣﺎﻝ  وﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻀﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻭﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺼﺎﻣﺪﺓ ﺑﻮﺟﻪ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺍﺷﺘﺪ ﺍﻟﻘﺼﻒ باﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﺎﺗﻴﻮﺷﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﺗﻄﺎﻭﻝ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻭﺷﻮﺍﺭﻉ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﺘﻈﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻥ ‏.
ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺗﻌﺰ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺷﺒﻴﻪ، ﻫﻨﺎ
ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﺃﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻟﻴﺴﺘﻘﺒﻠﻮﺍ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﻄﺮ
ﻭﻳﺸﺮﺑﻮﺍ ﻣﻨﻪ، ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﻣﻘﺘﻞ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ
ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺗﻐﻤﻴﺪ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﻡ‏ .
حيث ﻛﺎﻥ ﺭﺩﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺳﺎﺋﻖ ﻭﺍﻳﺖ ﻣﺎﺀ : ﺍﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ .. ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﻗﻠﺘﻢ ﺍﺭﺣﻞ . ﻭﻭﺻﻞ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺒﻮﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﻭﺳﻜﺐ ﺣﻤﻮﻟﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﺔ ﻹﻏﻼﻕ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ.
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﺒﺮ ﻋﺎﻣﻠﻮﻫﻤﺎ ﻛﺎﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ، ﻓﻤﻨﻌﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ، ﻭﺗﻢ ﻧﺜﺮﻫﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﺎﻣﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻬﻜﻢ ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﺐ : ﺧﻠﻮّﺍ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻨﻔﻌﻜﻢ ﻭﻫﺎﺩﻱ ﻳﻌﻄﻴﻜﻢ ‏.
ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﺳﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﻗﺪ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ منع ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻭﻥ‏إﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺯ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻭﻧﺪﺭﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻢ ﻣﻨﻌﻪ ﺃﻳﻀﺎً،
ﻭﺿﻊ ﻗﺎﺗﻞ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮﻭﻥ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺑﺘﻌﺰ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺩﻭﻟﻲ ﻻ ﻳﻜﺘﺮﺙ ﺑﻘﻀﻴﺘﻬﻢ‏ .
ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻳﻐﺘﺼﺐ ﻣﺴﺘﻮﺩﻋﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ .
ﻭﻋﻦ ﻧﻘﺺ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺿﺨﺎﻣﺔ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﺴﻼﺡ نقول ﻫﺬﻩ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﺒﻠﺪ ﺍﺧﺘﻄﻔﺘﻪ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ للحوثي ﺃﻥ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﻳﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺗﺴﻴﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ.
ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺸﻠﻮﻟﺔ  ﺗﺘﻮﻗﻒ
ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺗﺘﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﺰﻧﺎﺯﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻼﺕ.. ﻭﺇﻧﻬﺎ
ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺣﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﺯﺍﺩﺗﻪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺿﺎﻋﻔﺖ ﺁﻻﻣﻪ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻧﺜﻖ ﺑﺄﻥ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺑﺪﻋﻢ ﺃﺷﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺳﻴﺴﺘﻌﻴﺪ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ .
ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ تم ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ من قبل النظام السابق ﻭﻓﻀﻞ
ﺑﺪﻻً ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺮﺍﺀ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻟﻴﻮﺍﺟﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ ﺿﺪ ﺣﻜﻤﻪ،
ﻭﺩﻋﻤﺎً ﻷﺳﺮﺗﻪ ﻭﻣﻄﺎﻣﻌﻪ ‏وايضا ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ ﺃﻟﻮﻳﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺈﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1990
ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ.
ﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻘﺘﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺴﺘﺒﻴﺢ ﺩﻣﺎﺀﻫﻢ وﻛﻠﻬﺎ ﺗﻤﺘﻠﺊ ﻣﺨﺎﺯﻧﻬﺎ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ بالمدينة
ﺃﻟﻮﻳﺔ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺮﺧﺔ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﺔ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ‏»

هناء عبدالجبار

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تربة الحجرية تتراقص على أنغام المؤآمرات

لنتعايش