في بيتهم باب




في حجرة صغيرة فوق سطح المنازل ؛عاشت الارمله الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعه في ضروف صعبه ألاان هذه الاسرةالصغيرة كانت تتميزبنعمة الرضا تمتلك القناعة التى هي كنز لا يفنى.. لكن اكثر ماكان يزعج الام هو سقوط الامطارفي فصل الصيف
فالغرفة عبارة عن اربعة جدران ،وبها بابا خشبي غير انه ليس لها سقف..
وكان قد مر على الطفل سبع سنوات منذُ ولادتة
لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة إلاان ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت
سماء المدينة بالسحب الداكنة.. مع ساعات الليل الاولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها فحتمى الجميع في منازلهم أما الارمله والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب!
نظر الطفل إلا امه نظرة  حائرة واندس في احظانها لكن جسد الام
ثيابها غارقا في البلل ..
اسرعت الام الى باب الغرفة وخلعتةووضعتة مائلا على احد الجدران ،وخبأت طفلها  خلف الباب لتحجية عن سيل المطر المنهمر.. ،
فنظر الطفل الى امه في سعادة بريئة وقد علت على وجهه.
ابتسامة الرضا،

وقال لامه
ماذا ياترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حيث يسقط عليهم المطر؟!!

لقد حس الصغير في هذه اللحظة انه ينتمي
الى طبقة الاثرياء

     ففي بيتهم باب !

مااجمل الرضا ..
انه مصدر السعادة
وهدوء. البال،
ووقاية من امراض المرارة والتمرد  والحقد

فنسال الله الرضا  في كل شيء
ندى الاديمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تربة الحجرية تتراقص على أنغام المؤآمرات

خرب امرأة

لنتعايش