النازحون... معاناة وراء الجدران




تعزالمحاصرة - وسط اليمن  - الأشد معايشة للحرب تصور أقسى الأزمات اﻹنسانية التي اضطرت عشرات الآلاف من ساكنيها الي النزوح الى مناطق أكثر أمنا.
فالنازحين يعيشون واقعا مؤلما يفتقدون لأبسط مقومات الحياة ، يعانون الاضطهاد ،والقهر، و التشرد ، والجوع ......  فقد صرح مارك لوكوك منسق اﻷمم المتحدة للإغاثة الطارئة  منذ شهرين( 23يناير 2018  )في بيانه الصحفي :أن 22.2  مليون شخص يحتاجون الي المساعدة الانسانية في اليمن ،ووصف الوضع اﻹنساني بكارثة مأساوية''  هذا الوضع المشؤم تسبب بنزوح مئات من الناس .
وفي أعقاب هذا النزوح بدأت العديد من المنظمات تأخذ على عاتقها التنسيق والتكامل في الجهود لعمل خطة اﻹغاثة ، وجمع البيانات المهمة للنازحين، و مراقبة تحركاتهم، وتحديد احتياجاتهم لتزويدهم بالدعم الحيوي، ولتسهيل عمليات اﻹغاثة بشتى توجهاتها . لكن هناك العديد من النازحين يتألمون بصمت  وراء الجدران لم تصلهم المساعدات اﻹغاثية   رغم أن لهم حقوق محفوظة ، لكنها حقوق مسلوبة . فلنوصل أصواتهم لمن يهمه اﻷمر، والنناشد جميع شرائح المجتمع أن يقفوا بجانبهم، وليساندونهم في ظل هذة الأزمة الراهنة كلفتة كريمة لعل وعسى نوفيهم جزء من حقوقهم.     

                                                             .        🖋  هدى القدسي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تربة الحجرية تتراقص على أنغام المؤآمرات

خرب امرأة

لنتعايش