معاناة المراء



في بداية الامر تعاني المراءة من ظلم ابيها لها وذلك من خلال معاملته لها وحرمانها من حق التعليم وتميز الذكور عليها
لا تنتهي هنا معاناتها وانما تزداد بعد زواجها فتعمل المراء جاهده على تنفيذ جميع مطالب زوجها والاهتمام بأدق التفاصيل التي تتعلق
بحياة زوجها فما يكن من الزوج الا ان يتعامل معها بقسوة وبجمود مشاعر وبلا رحمه بل يتعدى ذلك فيقوم بإهانتها على أتفه الأسباب
وكأنها خادمة لدية ولا يقوم بواجباته تجاه زوجته ولا يوفر لها حياة كريمة
لم تنتهي    بعد معاناة المراء في حياتها فبعد زواجها تقوم بالإنجاب وتتعب من اجل راحة أطفالها وتهتم بهم أكثر مما تهتم بنفسها وتعمل
جاهده على اسعادهم فلا تبالي حتى ان تقدم لهم حياتها فلا تلقي بعد كل ذلك التعب والسهر والعقوق وابناتها ونفورهم منها عندما يتقدم
بها العمر فلا يحاولون حتى ان يهتموا بها قليلا مقابل رعايتها وتربيتها واهتمامها بهم بل البعض ينسى انه لدية ام.
معاناة المراءة في المجتمع
ينظر المجتمع نظره خاطئة الى المراءة ولا يعطيها حقها من حيث جوانب عديده ويحرمها من أشياء لها الحق بها فمثلا: في بعض المجتمعات
لا يسمح للمراء القيام بتطوير ذاتها وطموحاتها ولا يسمح لها ان تنشر ثقافتها وابدا عاتها وبحجة انها امرأة
في مجتمعات كثيره لا يسمح للمراءة القيام بالعمل في أي مهنة كانت ذلك بحجة انها سوف تهمل زوجها وابنائها فلا يكون لها الا ان تقبل بهذا الواقع المرير الذي يقوم بظلمها وهناك الكثير من يصف المراء بانها ناقصه عقل ودين ولا يعلم التفسير الصحيح لهذه
المقولة ....
فلتحيا كل امراء كان لها الفضل بعد الله عز وجل في اخراج نوابغ وشخصيات برزت في المجتمع وصدق من قال: وراء كل رجل عظيم امراء ......


                                                                             محمد قائد الذبحاني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تربة الحجرية تتراقص على أنغام المؤآمرات

خرب امرأة

لنتعايش